الغش.... وتقدم الأمم
الغش ظاهرة ومشكلة قد تفشت في الأوساط التربوية جميعها ، بدءً من المرحلة الإبتدائية ووصلت مع الأسف حتى للمرحلة الجامعية ، والغش له أنواع متعددة منها الغش التجاري والغذائي ، وغش الحاكم لرعيته وانتهاءً بالغش في المدارس والإختبارات ، وأنا في مقالي هذا سأتحدث عن الغش في المدارس والإختبارات لما له من تأثير كبير على مستقبل الوطن ونهضته وتطوره .
إن أسباب انتشار الغش في البيئات التعليمية يشترك فيه ثلاثة أطراف ، الطالب والأسرة والمعلم ، فالطلاب يعرفون أن الغش محرم شرعا وكلهم يقرؤون على ورقة الأسئلة حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (( من غشنا فليس منا)) ولكن البعض يعتقد أن الغش في الإختبار هو مساعده وتعاون ويدل على الأخوة بل أصبح الشخص الذي لا يقوم بالتغشيش(( مساعده أصحابه!!)) هو شخص أناني وغير مرغوب فيه والبعض يصفه بعدم الرجوله ، وهو على العكس تماما ، أما بالنسبة للأسرة فإن بعض أولياء الأمور لديه مفهوم الغايه تبرر الوسيله فهو يريد لابنه النجاح بأية طريق وإن كانت محرمه أو ممنوعه فيأمره بالغش من زملائه ويسميها مساعده وتعاون ولا يدري أنه بهذه الطريقه قد غرس في ابنه مفهوما خاطئا وخطيرا يصعب علينا تغييره فيما بعد ، وهذا يدل على قلة الوعي فهو يحرم ابنه من التعلم والاستفاده والاعتماد على نفسه في تحصيل الدرجات التي يستحقها ، واذا أتينا إلى دور المعلم والمراقب في انتشار هذه الظاهره، فبعض المعلمين يظن أنه بسماحه للطلاب بالغش فإنه سوف يكسب قلوبهم ويصبح المدرس المحبوب لديهم ، وهذا فعلا هو الواقع ((وللأسف))، فالمعلم الذي يراقب بحزم ويمنع الطلاب من الغش يصبح عندهم مدرس بغيض يكره الطلاب ولا يريد لهم النجاح، وبعض المعلمين يسمح لهم بالغش بدافع أنه عندما كان طالبا كان يغش فلماذا يمنعهم عندما أصبح مراقبا عليهم ، وهذه كلها مفاهيم خاطئة لدى المعلم يجب التخلص منها.
ولكي لا نكون سلبيين فأنا أعتقد أن الحل في القضاء على هذه الظاهره هو بنشر خطورة الغش على مستقبل الوطن وتطوره ، فالطالب الذي لا يحصل على الشهادات إلا بالغش فكيف سوف يبرع في عمله ويكون مخلصا فيه ، ويطور بلده بالاكتشافات والمشاربع النافعه، ومن الحلول تغليض عقوبه الغش بأن يحرم الطالب من الإختبار ويخصم على المعلم الذي يقوم بالتغشيش ، أما أفضل الحلول فهو توعية الأسرة وإرشاد أولياء الأمور لابنائهم من الصغر وتنشأتهم على كراهية الغش والإبتعاد عنه وبيان خطورته لهم فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر.
إن أسباب انتشار الغش في البيئات التعليمية يشترك فيه ثلاثة أطراف ، الطالب والأسرة والمعلم ، فالطلاب يعرفون أن الغش محرم شرعا وكلهم يقرؤون على ورقة الأسئلة حديث النبي عليه الصلاة والسلام: (( من غشنا فليس منا)) ولكن البعض يعتقد أن الغش في الإختبار هو مساعده وتعاون ويدل على الأخوة بل أصبح الشخص الذي لا يقوم بالتغشيش(( مساعده أصحابه!!)) هو شخص أناني وغير مرغوب فيه والبعض يصفه بعدم الرجوله ، وهو على العكس تماما ، أما بالنسبة للأسرة فإن بعض أولياء الأمور لديه مفهوم الغايه تبرر الوسيله فهو يريد لابنه النجاح بأية طريق وإن كانت محرمه أو ممنوعه فيأمره بالغش من زملائه ويسميها مساعده وتعاون ولا يدري أنه بهذه الطريقه قد غرس في ابنه مفهوما خاطئا وخطيرا يصعب علينا تغييره فيما بعد ، وهذا يدل على قلة الوعي فهو يحرم ابنه من التعلم والاستفاده والاعتماد على نفسه في تحصيل الدرجات التي يستحقها ، واذا أتينا إلى دور المعلم والمراقب في انتشار هذه الظاهره، فبعض المعلمين يظن أنه بسماحه للطلاب بالغش فإنه سوف يكسب قلوبهم ويصبح المدرس المحبوب لديهم ، وهذا فعلا هو الواقع ((وللأسف))، فالمعلم الذي يراقب بحزم ويمنع الطلاب من الغش يصبح عندهم مدرس بغيض يكره الطلاب ولا يريد لهم النجاح، وبعض المعلمين يسمح لهم بالغش بدافع أنه عندما كان طالبا كان يغش فلماذا يمنعهم عندما أصبح مراقبا عليهم ، وهذه كلها مفاهيم خاطئة لدى المعلم يجب التخلص منها.
ولكي لا نكون سلبيين فأنا أعتقد أن الحل في القضاء على هذه الظاهره هو بنشر خطورة الغش على مستقبل الوطن وتطوره ، فالطالب الذي لا يحصل على الشهادات إلا بالغش فكيف سوف يبرع في عمله ويكون مخلصا فيه ، ويطور بلده بالاكتشافات والمشاربع النافعه، ومن الحلول تغليض عقوبه الغش بأن يحرم الطالب من الإختبار ويخصم على المعلم الذي يقوم بالتغشيش ، أما أفضل الحلول فهو توعية الأسرة وإرشاد أولياء الأمور لابنائهم من الصغر وتنشأتهم على كراهية الغش والإبتعاد عنه وبيان خطورته لهم فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر.
وفي الختام أشكر لكم حسن قراءتكم وأرجو أن ينال المقال إعجابكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق